يهدف نظام المقررات في المرحلة الثانوية إلى تربية جيل مؤهل ، معتزاً بدينه، نافع لأمته، محباً لوطنه قادراً على التعلم الذاتي محققاُ التعاون والتواصل و العمل الجماعي، كما يحقق تنمية التفكير الواعي والمتزن والناقد والقادر على حل المشكلات و اتخاذ القرارات والتعامل بكفاءة مع التقنية و مصادر المعلومات
ما هي الخطة الدراسية لنظام المقررات؟
هي هيكل جديد للتعليم الثانو هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب يتفرع إلى مسارين تخصصيين أحدهما للعلوم الأدبية والآخر للعلوم الطبيعية، يتجه الطالب للدراسة في أحدهما.
يتجه الطالب للدراسة في أحدهما ، وتتبنى هذه الخطة في هيكلها الجديد جوانب عديدة من أهمها :
ما هي أهداف نظام المقررات؟ :
يهدف نظام المقررات بالمرحلة الثانوية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي، بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه،ويسعى إلى تحقيق الآتي:
1) المساهمة في تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي، ومن ذلك:
• تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة .
• تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطالب.
• المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب في هذه المرحلة .
• تنمية شخصية الطالب شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما . 2) تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا.
3) تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب في الفصل الدراسي الواحد.
4) تنمية قدرة الطالب على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبله، مما يعمق ثقته في نفسه، ويزيد إقباله على المدرسة والتعليم، طالما أنه يدرس بناءً على اختياره ووفق قدراته، وفي المدرسة التي يريدها.
5) رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالب للجدية والمواظبة.
6) إكساب الطالب المهارات الأساسية التي تمكنه من امتلاك متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال تقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب.
7) تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالب فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي.
8) تنمية المهارات الحياتية للطالب، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.
9) تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية وتوظيفها ايجابيا في الحياة العملية.
10) تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج ، والإخلاص في العمل والالتزام به.
الأسس التي يقوم عليها نظام المقررات
يهدف نظام المقررات إلى تنمية شخصية المتعلم بشكل شمولي : معرفياً ، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً ، لذا فهو يقوم على عدد من الأسس وذلك على النحو التالي:
هناك عدد من المزايا التي يتصف بها نظام المقررات، منها:
ما هي الخطة الدراسية لنظام المقررات؟
هي هيكل جديد للتعليم الثانو هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب يتفرع إلى مسارين تخصصيين أحدهما للعلوم الأدبية والآخر للعلوم الطبيعية، يتجه الطالب للدراسة في أحدهما.
يتجه الطالب للدراسة في أحدهما ، وتتبنى هذه الخطة في هيكلها الجديد جوانب عديدة من أهمها :
- نظام الساعات الدراسية المقننة التي يسجلها الطالب في كل فصل دراسي.
- نظام المعدلات الفصلية والتراكمية.
- المنهج فيها يعتمد مقررات جديدة ذات بعد تكاملي تهتم بالجوانب المهارية والإعداد للحياة والتهيئة لسوق العمل، وتعتني جميع هذه المقررات بالجوانب التطبيقية والوظيفية،ويتبع ذلك تطوير في أساليب التعليم والتعلم،والتقويم.
يهدف نظام المقررات بالمرحلة الثانوية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي، بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه،ويسعى إلى تحقيق الآتي:
1) المساهمة في تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي، ومن ذلك:
• تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة .
• تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطالب.
• المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب في هذه المرحلة .
• تنمية شخصية الطالب شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما . 2) تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا.
3) تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب في الفصل الدراسي الواحد.
4) تنمية قدرة الطالب على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبله، مما يعمق ثقته في نفسه، ويزيد إقباله على المدرسة والتعليم، طالما أنه يدرس بناءً على اختياره ووفق قدراته، وفي المدرسة التي يريدها.
5) رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالب للجدية والمواظبة.
6) إكساب الطالب المهارات الأساسية التي تمكنه من امتلاك متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال تقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب.
7) تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالب فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي.
8) تنمية المهارات الحياتية للطالب، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.
9) تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية وتوظيفها ايجابيا في الحياة العملية.
10) تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج ، والإخلاص في العمل والالتزام به.
الأسس التي يقوم عليها نظام المقررات
يهدف نظام المقررات إلى تنمية شخصية المتعلم بشكل شمولي : معرفياً ، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً ، لذا فهو يقوم على عدد من الأسس وذلك على النحو التالي:
- التكامل بين المقررات يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية إجبارية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يدرس الطالب في كل فصل دراسي سبعة مقررات كحد أقصى، تتضمن عدداً من المقررات الاختيارية التي تثري دراسته ، وتساعده على إبراز طاقاته وتنمية ميوله ومواهبه.
- المرونة يتيح النظام للطالب فرصة تسجيل عدد من الساعات التي يرغب في دراستها خلال الفصل الدراسي الواحد، كما يتيح فرص الحذف والإضافة من بين المقررات المقدمة كما يعطي الطالب فرص للدراسة بالفصل الصيفي لإتمام عدد من الساعات بحسب قدراته و في حدود ما تتيحه المدرسة.
- الإرشاد الأكاديميالتوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب لمساعدته في توجيه قدراته وميوله، لاختيار التخصص الذي يناسبه ، ولتحقيق ذلك يخصص النظام لكل طالب مرشدا أكاديمي يمتلك عدداً من المعارف والاتجاهات والمهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية التي تمكنه من القيام بأدواره المطلوبة.
- التقويم عملية التقويم وظيفة تربوية على جانب كبير من الأهمية وأساس هام في نظام المقررات تتضمن أساليب وأنواع متعددة، فإلى جانب كونها أداة لقياس مدى تحصيل الطالب وتحديد مستواه العلمي يعتبر التقويم عملية تشخيص وعلاج ووقاية وتحسين تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في المنظومة التعليمية لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين عمليات التعلم ونمو المتعلم بالطريقة الصحيحة. كما يعتمد نظام التقويم لنتائج الطلاب في النظام على فك الارتباط الأفقي بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً آخر بدلاً عنه ، ،وتم توزيع درجات التقويم وفق متطلبات كل مجال وتخصص وحسب أهداف كل مقرر، كما تخضع بعض المقررات للتقويم المستمر.
- المعدل التراكمي يقوم نظام المقررات على أساس المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب خلال الفصول الدراسية بالمرحلة الثانوية.
هناك عدد من المزايا التي يتصف بها نظام المقررات، منها:
- تتجه هذه الخطة نحو الأخذ بمنحى التكامل الرأسي بين المقررات، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات المجزأة التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي التقليل من عدد المقررات التي يدرسها الطالب .
- تقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ إذ يتيح النظام الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مقرر أو أكثر أن يختار غيره ، أو أن يعيد دراسته في فصل لاحق ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة . مما يقلل من الهدر التربوي ويزيد من كفاءة التعليم.
- الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين.
- إتاحة الفرصة للطالب ليختار بعض المقررات التي يرغب في دراستها، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم، والإمكانات المتاحة.
- يمكن للطالب تسريع تخرجه وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف ) .
- تقليل العبء الكمي عن المعلم ويقابله تحسن نوعي في الأداء التعليمي والتربوي.
- إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والوكلاء المرشدين والمعلمين.
- يمكن معادلة بعض المقررات الدراسية بالاختبارات الدولية والشهادات والأجازات العالمية في القرآن الكريم، واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي مما يوفر الجهد والوقت لطلاب المرحلة الثانوية وذلك وفق الضوابط المعتمدة بهذا الخصوص.
- يتوافق نظام المقررات مع أنظمة البرامج الدولية باعتبار نظام الساعات المطبق في النظامين مثل الدبلوما الأمريكية، وعلية يمكن المعادلة والتحويل بين النظامين وفق ضوابط محددة. المصدر : http://www.ershad-j.com/vb/showthread.php?t=628
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق